Kafar Birem

كفر برعم כפר ברעם

كفر برعم الارض والانسان

لجنة أهالي كفر برعم تلتقي صاحب الغبطة مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى، بطريرك انطاكيه وسائر المشرق.

 

استقبل صاحب الغبطة البطريرك بشارة الراعي الكلي الطوبى،بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للموارنة، لجنة اهالي كفر برعم، في ديوان النيابة البطريركية  المارونية في العاصمة الاردنية عمان، بتاريخ 9/3/2012، وقد شارك في الاجتماع سيادة الخور اسقف جورج شيحان، الوكيل البطريركي على ابرشية حيفا والأراضي المقدسة للموارنة. وقد بادرت لجنة اهالي كفر برعم بطلب الاجتماع مع غبطته، وقد مثّل اللجنة: رئيس اللجنة السيد الياس جريس, والشماس صبحي مخول, والسيدة ناهده زهره, والسيد ادوار جريس, والسيد مالك أيوب.

بعد التعريف بالحضور، افتتح صاحب الغبطة الاجتماع بشكر الحضور لتكبدهم مشاق السفر والحضور الى عمان للقائه، ثم  قرأ السيد اليا س جريس رسالة لجنة أهالي كفر برعم الموجهة لغبطته، (انظر ادناه)

وسلّم غبطتًه ملفًا يحوي ملخص قضية كفر برعم والمراسلات مع المقامات الكنسية العالمية، والشرق اوسطية والكنيسة المحلية.

أبدى غبطته اهتمامًا ملحوظًا بتفاصيل القضية واستفسر عن قرار محكمة العدل العليا، وعن أماكن التواجد البرعمي بعد التهجير، وكذلك عن الدور المطلوب من الكنيسة برئاسته لإعادة المهجرين.

وعد غبطته بتكثيف مساعيه لدى الكرسي الرسولي ومؤسسات اخرى، للضغط على صنـّاع القرار في بلادنا للعمل على عودتنا الى قريتنا وارضنا.

 

 

 

كلمة لجنة أهالي كفر برعم أمام صاحب الغبطة

 

لجنة أهالي كفر برعم

كفر برعم - الاراضي المقدسة

9/3/2012

 

صاحب الغبطة مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى.

بطريرك انطاكيه وسائر المشرق.

بكركي - لبنان

 

نحييكم بالرب يسوع وبعد،

نحن لجنة أهالي كفر برعم، الواقعة في جليل الرب ممثـِلين عن أهلنا المهجرين في وطنهم منذ أربع وستين سنه، جئناكم اليوم مهنئين مباركين طامحين بعونكم، مؤمنين باستجابتكم، تواقون لحنانكم على ابنائكم عامه .وعلى اخوانكم وأبنائكم من كفر برعم خاصة.

 

أبينا وسيدنا،

يشرفنا ويسرنا ان نكون بين المهنئين المباركين بما قام به أساقفة الكنيسة المارونية يوم اختاروكم بطريركًا على كرسي انطاكية وسائر ألمشرق لتصبح البطريرك السابع والسبعين على هذا الكرسي، وأننا هنا لنرفع الى غبطتكم تهانينا ومحنتنا داعين لكم بالتوفيق في قيادة سفينة الآب وفي ايصالها الى بر ٍ آمنٍ في ظروف عصيبة وتحديات كبرى.

يطيب لنا يا صاحب الغبطة أن نشكر لكم زيارتكم الى كفر برعم الثكلى يوم زرتم الاراضي ألمقدسة، كما ونثمن عاليًا موقفكم الداعم كما برز بتوقيعكم مع العشرات من البطاركة والأساقفة على النداء الذي قمنا بتوجيهه الى قداسة البابا بنيدكتوس السادس عشر في الفاتيكان خلال انعقاد سينودس الاساقفة من اجل الشرق في اكتوبر سنة 2010.

كما ويسرنا أن يكون صاحب السيادة المطران بولس الصياح الذي نكنُّ له كل محبة واحترام نائبكم البطريركي، فنهنئه ونبارك له ونتوسم فيه كل الخير لجانيكم أملين ان يكون صوت كفر برعم وأهلها في الكرسي البطريركي بعد ان عهدناه عندما كان أسقفًا على أبرشية حيفا والأراضي المقدسة للموارنة، فقدم لقضية كفر برعم ما لم يقدمه مطران من قبله.

إن أبناءكم، أهالي قرية كفر برعم في جليل الرب في الاراضي المقدسة، ما زالوا مشردين في داخل وطنهم، لاجئين ومغتربين في انحاء ألعالم منذ اقتلاعهم من بيوتهم وقريتهم وأراضيهم قبل قرابة اربع وستين سنة.

إن صمودهم الاسطوري - رغم العذابات والمهانة على درب الالام - على مدى اكثر من ستة عقود، وإصرارهم على العودة الى بيوتهم وأراضيهم التي اقتـُلعوا منها، قد استنفذوا كل اسلوب حضاري وضمن القانون المعمول به في بلادهم، فلم يتركوا بابًا إلا وطرقوه، ولم يألوا جهدًا إلا وبذلوه، ولم يستثنوا صانع قرار إلا وطرقوا بابه ولم ينجحوا.

صاحب الغبطة،

عاش اباؤنا وأجدادنا في كفر برعم مئات السنين وأنشئوا فيها مجتمعًا مميزًا خاصًا بهم فحافظوا على ايمانهم وثقافتهم وتراثهم وتمسكوا به دون انعزال، وتعصبوا له دون عنصرية، فعاشوا مع جيرانهم ومجتمعهم في شراكة حقيقية وعيش مشترك، مع اصرارهم على وحدانية تراثهم.

رغم التهجير والاقتلاع، حافظ أهلنا على شراكة حقيقية في مجتمعهم من جهة، وعلى وحدانية تراثهم وارتباطهم بالإنسان وبالأرض البرعمية من جهة أخرى، ليس لمطمع مادي ولا لمكسب مالي، ولا لأجل هياكل بيوت تعزّ علينا وهي فينا بمنزلة القلب من الجسد، بل من اجل تلك الشراكة والوحدانية معًا.

هذه كانت حياة ابائنا وأجدادنا، وهذا كان التاريخ الذي مضى، اما اليوم فإننا يا صاحب الغبطة نخشى إن

فشلنا في العودة الى بيوتنا ومجتمعنا الطبيعي، والى تاريخ يربطنا بالإنسان وبالمكان، نخشى أن يكون المستقبلُ شاهدًا على اقتلاع وتهجير لما في داخلنا من شراكة ووحدانية، ومن قيم نسعى الى تثبيتها فينا،

عندها يكون قد فات الاوان... ولن يبقى سوى أسى الامس وآلامه.

 

 

صاحب الغبطة،

قد لا تكون قضيتنا على راس اهتمامات الكرسي الرسولي في بلادنا، ولكننا واثقين بأن قداسته يولي مؤمني الاراضي المقدسة الاهتمام الاكبر، وأهالي كفر برعم جزء من هؤلاء المؤمنين، ونؤمن أيضا بان الخلاص سيكون على يد الكنيسة وهي اولى بنا. وعندها القدرة والإمكانيات إن هي ارادت لذلك سبيلا .

من الثابت اليوم أن الكنيسة الكاثوليكية قادرة على الوصول الى كل ما  تبغي في العالم، إن هي قررت ذلك، والامثلة على ذلك كثيرة ومعروفة. إن ابنائكم البراعمه يؤمنون بان عملا جديًا في الدوائر الكنسية المعنية، من شأنه ان يقنع اصحاب القرار عندنا  بأنه آن الاوان لهذا البرعمي المصلوب ان يترجل بعد طول معاناة.

لذا نناشد غبطتكم وسيادة النائب البطريركي العام، أن تعملا وبأسرع وقت ممكن وقبل فوات                       الأوان لدى الكرسي الرسولي ومجالس الأساقفة الكاثوليك في العالم كي يبذلوا مساعيهم الحميدة لدى الحكومة عندنا كي نحصل على حل منصف يتفق ومطالبنا.

فيما نحن واثقون باستجابة غبطتكم لنداء أبناءكم نشكركم على مساعيكم ونطلب أدعيتكم منتظرين

زيارتكم الكريمة للأراضي المقدسة، والتي ننتظرها نحن والكثيرون من مسيحي الاراضي المقدسة، الذين يرون في غبطكم الحامي والمدافع عن الوجود المسيحي في الشرق الحبيب، ونتمنى ان تكون على رأس واضعي

حجر الاساس لكفر برعم ألمتجددة وندعو بتوفيقكم لخدمة الله وشعبه.

 

وتقبلوا عميق محبتنا واحترامنا

أبناؤكم

لجنة أهالي كفر برعم

كفر برعم/عمان 9/3/2012

 

bsharara3e1

 

bsharara3r2

انا من كفر برعمامرونا بمغادرة كفر برعم ل 14 يوم، وطالت الأيام فصارت


يوما